روی الشیخ محمود شاکر الحائری قائلا:
»حدثنی والدی فقال: فی أیام الصیف القائض، دخلت حرم أبیالفضل العباس (علیهالسلام(، ورایت رجلا بدویا طفله بیدیه متجها صوب ضریح أبیالفضل العباس (علیهالسلام(، عرفت أن الطفلة مصابة بالفالج.
کما رأیت خروفا یتعقب الرجل البدوی و طفله، و عندما وصل الرجل البدوی الی الضریح المطهر، کلم أباالفضل بلغته الدارجة، و مضیت خلفه لأری و أسمع ماذا یقول:
فخاطب أباالفضل قائلا: یا أباالفضل هذه الطفلة المریضة جبتها حتی تشافیها و هذه الذبیحة منذورة الک، اذا شفیت طفلتی فحمدالله، و شکرا له، و ال فهی لک، و رمی الطفلة أمام الضریح ثم عاد الرجل الی خارج الحرم، و عندما وصل الشریف فاذا بالطفلة قامت من مکانها و رکضت خلف والدها.
ثم اعطی الرجل ذلک الخروف الی خادم الروضة، و أخد الناس بتهللون فرحا، و أخذت النساء تزغرد داخل الحرم ببرکة مولانا أبیالفضل العباس (علیهالسلام(.