روی عن سعید رشید زمیزم قال: فی احدی زیارتنا لمرقد ابیالفضل العباس (علیهالسلام(، شاهدت عددا من الرجال و بینهم امرأة حامل و قد جاؤوا بها الی مرقد العباس (علیهالسلام(، لکی تؤدی القسم، و ذلک ظنا منهم بأنها قد سلکت طریقا غیر شرعی، أدی أحد اخواتها الی حلمها هذا، و کان أب اخونها هو الذی الظن السیء، و بعد أن جاء أحد خدام الروضة العباسیة المطهرة اتجهت هذه المرأة نحو ضریح الامام العباس (علیهالسلام(، و أقسمت بأنها امرأة طاهرة عفیفة، و أنها لم ترکتب أی عمل یمس شرفها، و أن الاتهام الموجه الیها من أخیها هو اتهام کاذب و باطل.
بعدها غادر هؤلاء الرجال و المرأة معهم، و ما ان وصلوا أو غادروا باب القبلة، قبلة العباس (علیهالسلام) حتی سقط الرجل الذی کان قد اتهم المرأة علی الأرض، و قد أصابته الرعشة و هو یصیح بأنه اتهم شقیقته بعمل السوء هذا، و ذلک للایقاع بأحد أقاربه الذی کان علی خلاف معه، و کان یروم من عمله هذا الانتقام من ذلک الرجل و الاساءة الی اسرته و تصفیة حساب قدیم معه، لکن الله سبحانه و تعالی فضح دجله و کذبه بکرامة العباس (علیهالسلام(، و أنقذ هذه المرأة المسکینة من القتل، و من هذه التهمة الباطلة.
و عادت الی زوجها الذی مضی علی زواجه منها ثلاث سنوات لم ینجب منها، لکنه کان یراجع الأطباء و قد علم شقیق المرأة هذا السبب للایقاع
بخصمه، لکن الله أخذاه، و أنقذ المرأة المسکینة، التی تبین سبأنها قد حملت من زوجها بعد أن کان قد تم علاجه، و أصبح جدیرا بالانجاب.