زمان مطالعه: < 1 دقیقه
11- انهم کانوا طلایع الذین نصرالله دینه بهم، لأنهم کانوا نخبتهم و زبدتهم جمیعا، ففی مروج الذهب: ان الله تعالی نصر دینه بألف رجل، ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا منهم أصحاب طالوت،و ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا منهم أصحاب رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فی حرب بدر الکبری، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا منهم أصحاب المهدی عجل الله تعالی فرجه، والباقی و هم أحد و ستون رجلا أصحاب الامام الحسین علیهالسلام الذین قتلوا معه فی کربلاء، و قد عرفت أنهم فی مقدمة الکل، و طلایع الجمیع، و أما عدتهم فقد قال ثقة الاسلام النوری: ان ما ذکره مروج الذهب من عددهم هو خلاف المشهور بین أصحاب السیر و التواریخ، فان المشهور بینهم اثنان و سبعون، و لیس أقل، الا أن یقال: ان مراد مروج الذهب: الأصحاب من غیر بنیهاشم.
