زمان مطالعه: < 1 دقیقه
العجل و العجلة: السرعة خلاف البطء، و فی التنزیل العزیز: (و لو یعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخیر لقضی الیهم أجلهم) أی: لو عجل الله للناس الشر اذا دعوا به علی أنفسهم عند الغضب و علی أهلیهم و أولادهم، و استعجلوا به کما یستعجلون بالخیر فیسألونه الخیر و الرحمة، لقضی الیهم أجلهم أی: ماتوا و هلکوا و لکن الله تعالی لا یعجل لهم الهلاک، بل یمهلهم حتی یتوبوا. و قد دعی أبوالفضل العباس علیهالسلام بالمستعجل و عرف به، لأنه علیهالسلام یسرع فی اغاثة الملهوف، و اعانة
الضعیف، و اسعاف المحتاجین و الزمنی، فانه ما توسل به الی الله تعالی أحد، و لا استشفع به متشفع، و لا أمله مؤمل، الا و رجع بقضاء حاجته، و قبول شفاعته، و تحقیق آماله و أمانیه، حتی دعی علیهالسلام علی أثر ذلک باسم «المستعجل» و عرف به.