جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

القصة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

قال الشیخ محمد مهدی الحائری: یقرب قبر القاسم بن موسی الکاظم علیه‏السلام علی فرسخین قبر حمزة أبویعلی من أولاد العباس بن علی علیه‏السلام ثقة جلیل القدر نبیل الشأن، و الکرامات المشاهدة من قبره أکثر من أن تحصی و أوفر من أن تستقصی و ان هذا الشبل من ذاک الأسد و هذه الثمرة من تلک الشجرة، و قبره الشریف مشهور علی خمسة فراسخ من الحلة و تطلب منه الحوائج. و کان السید الجلیل السید مهدی القزوینی صاحب الکرامات و التصانیف الکثیرة بالحلة لا یزور قبر الحمزة لأنه کان یعرف بحمزة بن الامام موسی بن جعفر علیه‏السلام و السید یعلم ان حمزة بن الامام علیه‏السلام دفن بری قبره قریبا من قبر الشاه عبدالعظیم، و من ذلک کان لا یزوره، کان السید یتوفق فی بعض الأوقات للتشرف بحضور الحجة عجل الله تعالی فرجه فقال له الامام علیه‏السلام: ذات یوم لم لا تزور قبر الحمزة رب شهرة لا أصل لها لیس هذا حمزة بن الامام موسی بن جعفر علیه‏السلام بل هو أبویعلی الحمزة بن الحسین بن حمزة بن علی بن القاسم بن عبدالله بن العباس بن أمیرالمؤمنین علیه‏السلام أحد العلماء، و أهل الاجازة. ثم أعلم ان للعباس بن علی ابنین فضل و عبیدالله و عقبة من عبیدالله و أولاد العباس و أحفاده

کلهم کانو ذا شأن عظیم و مقام کریم من الجلالة و العظمة، و العلم و الحلم و الزهد و السخاوة، و الشجاعة و الخطابة و الشعر و الشجاعة و الناس یستفیدون من علومهم و کمالاتهم، و عطایاهم ثم أقول: ان المرحوم السید سید مهدی القزوینی نور الله ضریحه ذکر قبورا کثیرة من قبور الأنبیاء و الصحابة و العلماء و أولاد الأئمة علیهم‏السلام و استحباب زیارتهم فی کتابه المسمی بفلک النجاة (1).


1) شجرة طوبی: ج 1، الشیخ محمد مهدی الحائری، ص 173.