یقول العقید المتقاعد محمد حسن جعفرزاده أنه فی 4 شهر رمضان المبارک سنة 1420 ه اکتشفت أن زوجتی مصابة بغدة سرطانیة و أکد الطبیب الأخصائی ذلک فتوسلت بالأئمة الأطهار علیهمالسلام و أکدت فی توسلی علی الأسماء الثلاثة علی بن أبیطالب و السیدة فاطمة الزهراء و السیدة أمالبنین و بعد أسبوع واحد رأیت فیما یراه النائم من ینادینی و لا أراه یا جعفرزاده البشارة البشارة فقد شفیت زوجتک فانتبهت من النوم و قمت وصلیت صلاة اللیل و سجدت لله تعالی سجدة الشکر ثم دخل وقت الصلاة فصلیتها أیضا و نمت مرة ثانیة و اذا أری فی
المنام علیا علیهالسلام و السیدة أمالبنین علیهاالسلام دخلا بیتنا فجلست بین یدی الامام جلست عند السیدة أمالبنین فمسحت بیدها المبارکة علی موضع الغدة فانتبهت من النوم و قلت الحمد لله لقد استیقنت بالشفاء و من أجل الامتنان من کرامة أهلالبیت علیهمالسلام عقدت فی منزلی مجلس عزاء لذکراهم و مصابه و بعد أیام راجعت الطبیب نفسه فابتسم و قال لا أجد أی أثر للغدة یا جعفرزاده.