زمان مطالعه: < 1 دقیقه
روی السید محمد سعید ضیاء الدین فقال:
قصد أحد الأشخاص الی صحن مع أفراد عشیرته، و کان قد سرق من نفس العشیرة مبلغا من المال مع قطعة من الذهب، فوقف الجمیع أمام الضریح الشریف و قالوا: للشخص: (أقسم بالعباس حتی تثبت براءتک(، فرفع یده مرتین للقسم و أراد أن یقسم، فلم ینبس ببنت شفه، روبط لسانه و لم یستطع التکلم.
و فی المرة الثالثة: أراد القسم فأرتبک لأنه قصد الکذب، فما کانت الا لحظات حتی أرتفع ثلاثة أمتار عن سطح الأرض، ثم سقط علی ظهره مغشیا علیه، و قام یرفس برجله.
ثم قال: أنا الذی سرقت المال و الذهب و قد دفنته فی الموضع الفلانی، ثم صاح الجمیع (شور بیه العباس (علیهالسلام((.
و هکذا اعترف المذنب بجریرته، و ظهرت الحقیقة لأهل المال جلیة واضحة ببرکة سیدنا و مولانا العباس (علیهالسلام(.