زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و قام عملاء ابنزیاد و عبیده من الانتهازیین و الغوغاء فسحلوا جثة مسلم و هانیء فی الشوارع و الأزقة، و ذلک لاخافة العامة و شیوع الارهاب بین الناس، و الاستهانة بشیعة مسلم و أنصاره، و قد انتهت بذلک الثورة العملاقة التی کانت تهدف الی اشاعة العدل و الأمن و الرخاء بین الناس، و قد خلد الکوفیون بعد فشل الثورة الی الذل و العبودیة و أمعن الطاغیة فی ظلمهم فأعلن الأحکام العرفیة فی بلادهم، و أخذ یقتل علی الظنة و التهمة، و یأخذ البریء بالمذنب، کما فعل أبوه زیاد من قبل، و قد ساقهم کالأغنام لأفظع جریمة عرفها التاریخ البشری و هی حربهم لحفید النبی صلی الله علیه و آله الامام الحسین علیهالسلام.