عن الامام علی بن الحسین علیهماالسلام أنه قال: «أما حق الزوجة: فأن تعلم أن الله جعلها لک سکنا و أنسا، فتعلم أن ذلک نعمة من الله علیک، فتکرمها و ترفق بها، و ان کان حقک علیها أوجب فان علیک أن ترحمها«.
و عن الامام الباقر علیهالسلام قال: «رحم الله عبدا أحسن فیما بینه و بین زوجته«.
و عن الامام الصادق علیهالسلام أنه قال: «من حسن بره بأهله، زاد الله فی عمره«.
و عنه علیهالسلام أیضا قال: «ملعونة ملعونة امرأة تؤذی زوجها و تغمه، و سعیدة سعیدة امرأة تکرم زوجها و لا تؤذیه، و تطیعه فی جمیع أحواله«.
و عنه علیهالسلام أیضا قال: «سألت أمسلمة رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم عن فضل النساء فی خدمة أزواجهن؟ فقال: أیما امرأة رفعت من بیت زوجها شیئا من موضع الی موضع ترید به صلاحا الا نظر الله الیها، و من نظر الله الیه لم یعذبه«.
و عنه علیهالسلام أیضا قال: «أیما امرأة خدمت زوجها سبعة أیام، الا أغلق الله عنها سبعة أبواب النار، و فتح لها ثمانیة أبواب الجنة تدخل من أیها شاءت«.
و عنه علیهالسلام أیضا قال: «ما من امرأة تسقی زوجها شربة ماء الا کان خیرا لها من عبادة سنة«.
و عنه علیهالسلام أیضا قال: «لاغنی بالزوج عن ثلاثة أشیاء فیما بینه و بین زوجته، و هی: الموافقة لیجتلب بها موافقتها و محبتها و هواها، و حسن خلقه معها و استعماله استمالة قلبها بالهیئة الحسنة فی عینها، و توسعته علیها«.
و عن الامام الکاظم علیهالسلام: «جهاد المرأة حسن التبعل«.
و عن الحسن بن الجهم قال: «رأیت أباالحسن الکاظم علیهالسلام اختضب،
فقلت: جعلت فداک اختضبت؟ فقال: نعم، ان التهیئة مما یزید فی عفة النساء، و لقد ترک النساء العفة بترک أزواجهن التهیئة، ثم قال: أیسرک أن تراها علی ما تراک علیه اذا کنت علی غیر تهیئة؟ قلت: لا، قال: فهو ذاک«.